كتاب من أشهر كتب الجوامع الحديثية، لخصه المصنف من كتابه «جمع الجوامع»، وكان قد قسم الكتاب إلى أحاديث قولية وأحاديث فعلية, فلمَّا رآه كبير الحجم على الناس, حذف الأحاديث الفعلية واقتصر على الأحاديث القولية في «الجامع الصغير»، وقد رتبه على حروف المعجم، اقتصر فيه على الأحاديث الوجيزة، كما بالغ في تحرير التخريج، وصانه عما تفرد به وضَّاع أو كذاب، ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا النوع.